فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: تواصل قوات الاحتلال حربها الدامية والمدمرة على قطاع غزة لليوم الـ 159 على التوالي، وسط استمرار الغارات والقصف والاشتباكات في عدة محاور.
صباح اليوم؛ استشهد عدد من الفلسطينيين جراء استهداف طيران الاحتلال منزلا لعائلة عيد في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
واستشهد فلسطينيات وأصيب أربعة أطفال بجراح من أسرة واحدة، إثر قصف إسرائيلية لمنزل في حي الدرج شمال مدينة غزة.
وارتقى عدد من الشهداء إثر قصف الاحتلال منزلا في شارع صلاح الدين شرق حي الزيتون.
وأصيب عدد من الفلسطينيين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في شارع الصحابة بمدينة غزة، في الوقت الذي تجدد فيه القصف على خانيونس والمحافظة الوسطى.
ومع دخول الحرب على غزة شهرها السادس، ما زال سكان القطاع ولا سيما مناطق الشمال والوسط يعانون من شبح المجاعة التي حصدت حتى الثلاثاء وفق وزارة الصحة الفلسطينية 27 شخصا أغلبهم من الأطفال بسبب الجفاف وسوء التغذية.
ورغم دخول شهر رمضان، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
وفي السياق، قالت حركة حماس في بيان لها، الأربعاء، إن تصريح الأونروا بعدم وجود إرادة دولية لإدخال المساعدات إلى غزة في ظل حالة المجاعة التي تتفشى وتتسع؛ هو إعلان إخفاق للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، ورضوخ لسياسات الإبادة الجماعية التي يقوم بها جيش الاحتلال الصهيوني المجرم ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وكررت الحركة مطالبتها لجميع الأطراف الفاعلة بضرورة التحرك الفوري والعاجل لإجبار سلطات الاحتلال على فتح جميع المعابر البرية مع القطاع، وخصوصاً معبري رفح وكرم أبو سالم، باعتبارهما الوسيلة الأسرع لإدخال المساعدات الإنسانية، وتدارك شح المواد الغذائية الطارئة، الذي يتهدد المئات من الأطفال بالموت، بعد أن وصل حصيلة الأطفال الشهداء بسبب سوء التغذية والجفاف إلى قرابة الثلاثين طفلا.
وحتى ظهر الثلاثاء، استشهد أكثر من 31112 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 72760، بحسب بيانان وزارة الصحة بغزة.